“مواطن الترجيح بين القراءات عند المفسرين”
الإصدار الثاني والثلاثون من المجلة العلمية لنشر البحوث
تم نشر الإصدار الثاني والثلاثون من المجلة العمية لنشر البحوث في: 1-10 -2024م. يحتوي الإصدار على بعض الأبحاث في مختلف التخصصات، كما أن الإصدار قد تناول العديد من المشاكل البحثية المهمه التي تشكل أهمية وفائدة كبيرة للمجتمع العلمي والمعرفي. جميع الأبحاث متاحة للتحميل والتعقيب والاستشهاد المرجعي لكافة الباحثين والأكاديميين.
الأبحاث والأوراق العلمية:
الاسم:
د. مريم بنت فائز بن عوضه الأسمري
الأستاذ المساعد بقسم القرآن وعلومه بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد
أبها- المملكة العربية السعودية
أبها- المملكة العربية السعودية
Email:malasmry@kku.edu.sa
“مواطن الترجيح بين القراءات عند المفسرين”
الملخص:
تناول هذا البحث الموسوم بـ (مواطن الترجيح بين القراءات عند المفسرين) المواطن التي رجح فيها المفسرون بين القراءات المتواترة مع بيان العلة التي دعتهم إلى ذلك، وقد تناولت مادة البحث وفق المنهج الاستقرائي التحليليّ، والمنهج النقدي.
وقسمت البحث إلى مقدمة، ومبحثين: المبحث الأول: جعلته في المفاهيم الأساسية التي يقوم عليها البحث كتعريف الترجيح، وتعريف القراءات، والتعريف المركب للترجيح بين القراءات، وفي المبحث الثاني: تحدثت عن حكم الترجيح بين القراءات المتواترة، وبين القراءات المتواترة والقراءات الشاذة، ووقفت على المواطن التي رجح فيها المفسرون بين القراءات وبينت الأسباب التي دعتهم إلى ذلك.
وتوصلت من خلال البحث إلى عدة نتائج:
– الترجيح بين القراءات القرآنية هو أحد المواطن التي جرى فيها الترجيح عند المفسرين، لأن اختلاف القراءة هنا ترتب عليه تعدد في المعاني وتكاثرها.
– كان الترجيح بين القراءات شائع عند المفسرين، يشهد لذلك ما جاء في تفاسيرهم.
– إذا كانت القراءتان المرجح بينهما قراءتين صحيحتين استوفت أركانها، وكاد الترجيح أن يسقط إحدى القراءتين أو يحط من قدرها أو يقلل من شأنها فهذا لا يجوز بالاتفاق.
– أما إذا كان ال ترجيح بينهما من باب التقديم والمفاضلة دون أن ترد القراءة الأخرى أو يقدح فيها فهذا جائز، ولم يكن به ضير عند العلماء.
– رجح المفسرون بين القراءات في مواطن من أهمها: أن يقع الترجيح بين قراءتين لاختصاص القراءة المختارة بزيادة معنى أوجب لها التقديم، أو يقع بينهما لأن إحداهما قراءة الجماعة أو قراءة الجمهور، أو لأن إحداهما هي الأفصح أو الأشهر أو الأقيس لغة ونحوا وإعرابا، أو لموافقة الأولى الرسم العثماني تحقيقا وموافقة الثانية احتمالا.
الكلمات المفتاحية: مواطن، ترجيح، ترجيح القراءات، ترجيحات المفسرين.
تناول هذا البحث الموسوم بـ (مواطن الترجيح بين القراءات عند المفسرين) المواطن التي رجح فيها المفسرون بين القراءات المتواترة مع بيان العلة التي دعتهم إلى ذلك، وقد تناولت مادة البحث وفق المنهج الاستقرائي التحليليّ، والمنهج النقدي.
وقسمت البحث إلى مقدمة، ومبحثين: المبحث الأول: جعلته في المفاهيم الأساسية التي يقوم عليها البحث كتعريف الترجيح، وتعريف القراءات، والتعريف المركب للترجيح بين القراءات، وفي المبحث الثاني: تحدثت عن حكم الترجيح بين القراءات المتواترة، وبين القراءات المتواترة والقراءات الشاذة، ووقفت على المواطن التي رجح فيها المفسرون بين القراءات وبينت الأسباب التي دعتهم إلى ذلك.
وتوصلت من خلال البحث إلى عدة نتائج:
– الترجيح بين القراءات القرآنية هو أحد المواطن التي جرى فيها الترجيح عند المفسرين، لأن اختلاف القراءة هنا ترتب عليه تعدد في المعاني وتكاثرها.
– كان الترجيح بين القراءات شائع عند المفسرين، يشهد لذلك ما جاء في تفاسيرهم.
– إذا كانت القراءتان المرجح بينهما قراءتين صحيحتين استوفت أركانها، وكاد الترجيح أن يسقط إحدى القراءتين أو يحط من قدرها أو يقلل من شأنها فهذا لا يجوز بالاتفاق.
– أما إذا كان ال ترجيح بينهما من باب التقديم والمفاضلة دون أن ترد القراءة الأخرى أو يقدح فيها فهذا جائز، ولم يكن به ضير عند العلماء.
– رجح المفسرون بين القراءات في مواطن من أهمها: أن يقع الترجيح بين قراءتين لاختصاص القراءة المختارة بزيادة معنى أوجب لها التقديم، أو يقع بينهما لأن إحداهما قراءة الجماعة أو قراءة الجمهور، أو لأن إحداهما هي الأفصح أو الأشهر أو الأقيس لغة ونحوا وإعرابا، أو لموافقة الأولى الرسم العثماني تحقيقا وموافقة الثانية احتمالا.
الكلمات المفتاحية: مواطن، ترجيح، ترجيح القراءات، ترجيحات المفسرين.