العلاقات العامة ودورها في تعزيز الضبط الاجتماعي تحليل دور وسائل الاتصال الحديثة في بناء الثقة المجتمعية
الإصدار الثالث والثلاثون من المجلة العلمية لنشر البحوث
تم نشر الإصدار الثالث والثلاثون من المجلة العمية لنشر البحوث في: 1-11 -2024م. يحتوي الإصدار على بعض الأبحاث في مختلف التخصصات، كما أن الإصدار قد تناول العديد من المشاكل البحثية المهمه التي تشكل أهمية وفائدة كبيرة للمجتمع العلمي والمعرفي. جميع الأبحاث متاحة للتحميل والتعقيب والاستشهاد المرجعي لكافة الباحثين والأكاديميين.
الأبحاث والأوراق العلمية:
“العلاقات العامة ودورها في تعزيز الضبط الاجتماعي تحليل دور وسائل الاتصال الحديثة في بناء الثقة المجتمعية”
ملخص:
يمثل هدف الدراسة الحالية دراسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي ودور العلاقات العامة في تعزيز الضبط الاجتماعي نظرًا لما تقوم به من دور في توحيد الناس على ثقافة واحدة يصبح الخروج عليها أمرًا صعبًا ومتعذراً، بغض النظر عن صحة تلك الثقافة أو انحرافها، ومن ثم تصبح مع مرور الوقت عرفاً، وتصبح جزءًا من ثقافة المجتمع. وتم من خلال الإطار النظري الحديث عن أنواع الضبط الاجتماعي، ونظرياته، وأساليبه الاجتماعي علي الضبط الاجتماعي. يعد الضبط الاجتماعي عاملاً أساسياً في أي مجتمع من المجتمعات ، من حيث کونه نظاماً اجتماعياً له کيانه ووظيفته کظاهرة من ظواهر المجتمع ، تعمل من أجل تحقيق الاستقرار والتوازن والحفاظ على النظام العام من خلال العلاقة بينه – کنظام ضبط اجتماعي – والنظم الاجتماعية الأخرى ( زينب إبراهيم النجار :2004, ص 102). ان العالم بأسره يشهد ثورة في مواقع التواصل الاجتماعي مما جعلها تتصدر أهمية كبيرة في تشكيل الرأي العام ومنها دورها في الضبط الاجتماعي، وذلك لسهولة استخدامها وسرعة انتشارها. وبما ان أدوات الضبط الاجتماعي تتمثل في الوسائل التي تلجأ اليها الجماعة ذلك ما يطلعنا على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل التواصل في اشراك الرأي العام في عملية الضبط وتعزيز الشعور بالمسؤولية وبناء الثقة المجتمعية تجاه قضايا المجتمع وردع المنحرفين وبالتالي المساهمة في عملية الضبط الاجتماعي، وقد اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي، باستخدام الاستبيان.
الكلمات الدالة: التواصل الاجتماعي، الضبط الاجتماعي، العلاقات العامة، الثقة المجتمعية.