الانقاء في تفسير (جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ) بين السِّباق واللِّحاق دِرَاْسَةٌ تحليلية
الإصدار التاسع والثلاثون من المجلة العلمية لنشر البحوث
تم نشر الإصدار التاسع والثلاثون من المجلة العمية لنشر البحوث في: 1-05 -2025م. يحتوي الإصدار على بعض الأبحاث في مختلف التخصصات، كما أن الإصدار قد تناول العديد من المشاكل البحثية المهمه التي تشكل أهمية وفائدة كبيرة للمجتمع العلمي والمعرفي. جميع الأبحاث متاحة للتحميل والتعقيب والاستشهاد المرجعي لكافة الباحثين والأكاديميين.
الأبحاث والأوراق العلمية:
الاسم : المعتصم بالله محمد عبد ربه الحنيطي
الاسم : د. عثمان عبد المولى موسى الجبارات.
الاسم : د. عبد الله طه أبو شاور
الاسم : د. مراد شكيب يوسف.
الانقاء في تفسير (جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ) بين السِّباق واللِّحاق دِرَاْسَةٌ تحليلية
الملخص:
يهدف هذا البحث إلى تحقق الصواب في تفسير قوله -تعالى-:{جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا}[الأعراف: 190] من خلال دراسة تفسيرية تحليلية مقارنة ترفع الإشكال -فيما نرجو-عن مسألة أشكلت على الباحثين. ومجمل ما توصل إليه الباحث من نتائج:
أولاً- أن المذكور في السباق هو آدم-عليه السلام- وزوجة، وهما المقصودان بدلالة شبه قطعية في قضية التغشي والحمل وسؤال الله الذرية الصالحة مطلقًا.
ثانيًا-أن المقصود في اللِّحاق قطعًا غير آدم -عليه السلام-وحواء-رضي الله عنها- والراجح أنه في الوثنيين العرب بالدرجة الأولى لذكر الأصنام وذكر عجزها، وبيان أن عدم انتفاعها بدعوة النبي –صلى الله عليه وسلم- من المسلمات.
ثالثًا- أن تحرير محل النزاع المحوري يكمن في جملة:{جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ}، وسببه أن هذه الجملة يتجاذبها السباق واللِّحاق حتى غدت مشكلة عند العلماء؛ فالجمهور ألحقوها بالسباق( بآدم وحواء)، وتأولوا الشرك على الأصغر، وثلة من العلماء ألحقوها باللِّحاق(بالوثنيين) وجعلوها من حسن التخلص، وتأولوا عودة ألف الأثنين الأبوين لفظًا ونحوًا، والمراد الذرية بتأويلات جلها غير مرضية.
رابعًا-بين الباحث من خلال التحليل، والنقد الموضوعي رجحان كفة اللِّحاق، وانسجام جذبه لهذه الجملة بما يتوائم وأساليبَ العرب العتاق، علاوة على ما في هذا القول من تنزيه لأبينا آدم النبي الكريم -عليه السلام-ولأمنا الزوج المواتية الصالحة تنزيها كليًّا عن الشرك بنوعيه، علاوة عما في هذا القول من تنزه عن الإسرائيليات، التي فيها إساء للأنبياء كما هي عادتهم في الإساءة لخير البريات، وقد استخدم الباحث الأسلوب التحليلي في نقد الأقوال ودراسة الدلالات، والوصفي في عرضها بالبينات الواضحات والنقدي في التمحيص والترجيح.
الكلمات المفتاحية: تفسير ، تحليل، السباق، اللحاق، شُرَكَاءَ، آدم ، حواء.