البعد النفسي في ديوان ليس إلا.. شعر لحسين أحمد الزيداني دراسة تحليلية
الملخص:
ارتكز الباحث على استجلاء معالم البعد النفسي وجمالياته ودلالاته في ديوان (ليس إلا.. شعر) للشاعر حسين أحمد الزيداني، بغية الوقوف على الرابط بين البعد النفسي والنص الشعري ومدلولات هذا الرابط وانعكاسه على عناصر النص، فقد تمثل هدفًا رئيسًا للوصول إلى نتائج البحث، وقد اتضحت معالم هذا الهدف في إبراز أثر البعد النفسي للشاعر حسين أحمد الزيداني في ديوانه، وإظهار الجماليات الفنية الناتجة عن تحكم البعد النفسي في إنتاج النص الشعري، وتحقيقًا لذلك، اعتمد الباحث على عناصر محددة، تجلت أمامه مناسبتها وفاعليتها لتحقيق هذا الهدف المذكور والمنجز لدراسته، حيث قسم دراسته إلى مقدمة ومدخل ومبحثين، خصص التمهيد لدراسة البعد النفسي والوجدان برؤية نقدية تحليلية، والمبحث الأول تطرق فيه لعتبات النص الشعري ودلالات البعد النفسي فيه، والمبحث الثاني أفرده للأثر النفسي على النص الشعري. مزج الباحث بين المنهج الاستقرائي التحليلي والمنهج النفسي في دراسته، وقد طبقهما على نماذج نصية من ديوان الشاعر، مع جلب ما يدعم رؤيته من المؤلفات النقدية المتصلة بدراسته، وقد أردف بحثه بخاتمة عرض فيها لأهم النتائج التي توصل إليها، ومنها: أن النص الشعري عالم تتسلط عليه العديد من الأمور التي قد تضفي عليه غموضًا أو رمزية مقصودة، أو قد تتسلط عليه بعض الإيحاءات التي تشي بمباشرته وتلقائيته، وكل نمط له أسسه الفنية وعناصره المفصحة عن جمالياته، والغاية في أي من أنواع النصوص الشعرية هو الدربة والتمرس بالبعد النفسي للشاعر ومعرفة الظروف العامة التي أنتج فيها النص.
الكلمات المفتاحية: البعد النفسي- الزيداني- الوجدان- العنوان- الموضوع الشعري.
تحميل الملف pdf
