“دور القيادة التشاركية في مشروع تمكين المدارس في ضوء رؤية 2030”
الإصدار السابع والثلاثون من المجلة العلمية لنشر البحوث
تم نشر الإصدار السابع والثلاثون من المجلة العمية لنشر البحوث في: 1-03 -2025م. يحتوي الإصدار على بعض الأبحاث في مختلف التخصصات، كما أن الإصدار قد تناول العديد من المشاكل البحثية المهمه التي تشكل أهمية وفائدة كبيرة للمجتمع العلمي والمعرفي. جميع الأبحاث متاحة للتحميل والتعقيب والاستشهاد المرجعي لكافة الباحثين والأكاديميين.
الأبحاث والأوراق العلمية:
الاسم: أ. جميلة بنت فهد بن عبدالله العزام
“دور القيادة التشاركية في مشروع تمكين المدارس في ضوء رؤية 2030”
ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة قائدات المدارس الثانوية التابعة لمكتب الإشراف بالروضة في الرياض للقيادة التشاركية من وجهة نظر المعلمات، والتعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين وجهات نظر المعلمات حول درجة ممارسة قائدات المدارس الثانوية للقيادة التشاركية طبقًا للمتغيرات التالية: (عدد سنوات الخبرة، المؤهل العلمي، البرامج التدريبية)، كما سعت الدراسة إلى التعرف على نتائج بعض التجارب العالمية في تطبيق القيادة التشاركية في الميدان التربوي، والاستفادة منها في تطوير الممارسات القيادية في المملكة تماشيًا مع مشروع “تمكين المدارس على ضوء رؤية 2030، الذي يهدف إلى تعزيز استقلالية المدارس وتفعيل دور القيادة التشاركية في تحسين البيئة التعليمية.
ولتحقيق هذه الأهداف أعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتم الاستعانة بالاستبانة لجمع المعلومات اللازمة من أفراد عينة الدراسة التي تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية البسيطة، حيث شملت (91) معلمة من معلمات المرحلة الثانوية التابعات لمكتب الإشراف التربوي في مكتب الاشراف بالروضة في الرياض، كما تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة عبر الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لتحليل البيانات التي تم جمعها، وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، أهمها:
- أن درجة ممارسة قائدات المدارس الثانوية في مكتب الإشراف بالروضة في الرياض للقيادة التشاركية جاءت بدرجة متوسطة، حيث جاء مجال العلاقات الإنسانية في المرتبة الأولى، يليه اتخاذ القرارات، وفي الأخير جاء مجال الشراكة المجتمعية.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة ممارسة قائدات المدارس الثانوية للقيادة التشاركية في المدارس الثانوية في مكتب الإشراف بالروضة في الرياض باختلاف متغيرات الخبرة، والمؤهل العلمي، والدورات التدريبية.
- أكدت نتائج بعض التجارب العالمية في تطبيق القيادة التشاركية في الميدان التربوي على أهمية الشراكة المجتمعية وإشراك المعلمين في صنع القرارات كأهم أبعاد تطبيق اللامركزية، وهو ما يتوافق مع أهداف مشروع “تمكين المدارس على ضوء رؤية 2030، الذي يسعى إلى تعزيز مشاركة القيادات المدرسية والمعلمين في اتخاذ القرارات، بما ينعكس بالإيجاب على جودة التعليم.
وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها أوصت الدراسة بما يلي:
- التركيز على توعية قائدات المدارس الثانوية بأهمية القيادة التشاركية ودورها في تطوير العملية التعليمية، وعقد البرامج التدريبية وورش العمل التي تساهم في زيادة مهاراتهن في تطبيق القيادة التشاركية.
- ضرورة الحرص على زيادة فرص مشاركة المعلمات في صنع القرار المدرسي، بما يعزز دورهن في تحسين الأداء التعليمي وفقاً لمستهدفات رؤية 2030.
- زيادة تفعيل الشراكة المجتمعية بين المدرسة وأفراد المجتمع المحلي، انسجامًا مع توجهات مشروع تمكين المدارس على ضوء رؤية 2030، الذي يسعى إلى تعزيز العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع.
- إلحاق قائدات المؤسسات التربوية ببرامج تدريب خارجية في الدول الرائدة عالميًا بتبني نماذج قيادية ناجحة كالقيادة التشاركية وذلك للاستفادة من أفضل الممارسات في تطوير المنظومة التعليمية بالمملكة.